الأربعاء، 4 مايو 2016

الموارد الطبيعية

مورد طبيعي

الموارد الطبيعية هي كل ما تؤمنه الطبيعة من مخزونات طبيعية يستلزمها بقاء الإنسان أو يستخدمها لبناء حضارته. تتراجع الموارد الطبيعية نتيجة الاستغلال المفرط والإهمال.وهي تتمثل في الطاقة وعلى راسها البترول وعلى المعادن كالفوسفات والحديد الخام .....الخ

أنواع الموارد الطبيعية

تحتوي البيئة الطبيعية ضمن مكوناتها الرئيسية الثلاثة والتي تعرف بالغلاف اليابس والمائي والجوي على مجموعة من الموارد الطبيعية الضرورية للإنسان والكائنات الحية الأخرى وكذلك النظام البيئي. والموارد البيئية الطبيعية هي موارد لادخل للإنسان في وجودها ونظرا لأهميتها الحيوية واعتماد الإنسان عليها من هنا فهو يؤثر فيها ويتأثر بها أيضا.لقد صنف الباحثون البيئيون الموارد البيئية الطبيعية إلى ثلاثة أصناف تندرج في كل واحد منها عدد من الموارد وهي: مجموعة الموارد غير الحية: تتضمن الماء والهواء وطاقة الشمس الحرارية والضوئية والمعادن والمعادن المشعة ومصادر الطاقة مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
  • مجموعة الموارد الحية: تتضمن كلاّ ً من النباتات الطبيعية من غابات وحشائش ونباتات صحراوية، والحيوانات البرية سواء آكلة العشب(مثل الغزال والزرافة غيرها) أو آكلة اللحوم (مثل الأسود والذئاب وغيرها). كما تتضمن هذه المجموعة الأحياء المائية (النباتية والحيوانية) مثل الطحالب والأسماك والمحار
تنقسم الموارد الطبيعية إلى:
  • موارد غير متجددة: تتضمن الموارد الموجودة في البيئة على هيئة رصيد ٍ ثابت وما يؤخذ منه لا يعوض. ومن ثمَّ فهي موارد معرضة لخطر النضوب والنفاذ. مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي والمعادن المشعة.
  • موارد متجددة: تتضمن الموارد التي تتجدد ذاتيا مجموعة من مختلف مصادر الطاقة، فمن أمثلتهاالمصادر النباتية والحيوانية. وهي موارد لا تتعرض للنُضوب إذا ما استغلها الإنسان بإسلوب معتدل راشد بعيداً عن الإسراف.
ويختلف انتشار الموارد من منطقة إلى أخرى ،فمثلا تعد الأشجار أكثر الموارد انتشارا في الطبيعة.

استنزاف الموارد البيئية

يعمل الإنسان على استغلال موارد الطبيعة لبناء تقدمه وحضارته، إلا أن استغلاله المفرط لهذه الموارد يتم بطرق خاطئة الأمر الذي أدى إلى اختلال التوازن البيئي، وأضر البيئة بشكل عام، فأصبحت ضعيفة هشة لا تستطيع الوفاء بمتطلباته. وقد دأبت دول كثيرة تعتمد على الزراعة كمصدر للدخل إلى التركيز على زراعة الأرض أكثر من مرة في السنة الواحدة، مما أدى إلى إجهاد تربتها، إضافة إلى إزالة أجزاء كبيرة من الغابات التي تعتبر مأوى الحياة البرية فأضر ذلك بها وقلل من أعدادها بدرجة كبيرة. كما أدى التقدم الصناعي إلى التوسع في استخراج كثير من الموارد الطبيعية، خصوصاً تلك الموارد غير المتجددة مثل: الفحم و البترول، وبعض الخامات المعدنية، والمياه الجوفية، وهي الموارد الطبيعية التي يحتاج تكوينها إلى انقضاء عصور جيولوجية طويلة ولا يمكن تعويضها في حياة الإنسان. وقد أدى كل ذلك إلى عدم قدرة البيئة على تجديد مواردها الطبيعية، واختلال التوازن الديناميكي بين عناصرها المختلفة، مما أدى إلى تحولات بعيدة الأثر تهدد مستقبل الأجيال القادمة. كما لم تعد هذه العناصر قادرة على تحليل مخلفات الإنسان أو استهلاك النفايات الناتجة من نشاطاته المختلفة. 
وقد أدت الزيادة السكانية المستمرة إلى زيادة استهلاك المياه العذبة في الشرب والزراعة، مما ينذر بقلة موارد المياه في المستقبل، والتوقعات تشير إلى أن معظم حروب المستقبل ستكون بسبب النزاع على مصادر المياه العذبة. وتتركز الزيادة المتوقعة في عدد السكان في قارتي إفريقيا وآسيا، وهي مناطق تعاني حالياً من مشكلات بيئية متعددة، من أخطرها نقص المتاح من المياه العذبة اللازمة للزراعة والرعي، فبارت الأراضي الزراعية ونفقت الماشية والأغنام، وبالتالي تناقصت الأغذية، وانتشرت المجاعات في معظم المناطق..



الموارد الطبيعيّة هي كافة العناصر الموجودة في الطبيعة، سواءً في الهواء، أم الماء، أم التربة، أم النباتات، وتعدّ جزءاً من أجزاء الحياة الرئيسيّة، والتي يعتمد عليها الإنسان بشكل مباشر في الحصول على العناصر الأساسيّة الخاصة بالبقاء على قيد الحياة، من طعام، وماء، وهواء، وأُطلق عليها مسمّى طبيعيّة؛ لأنه لا يوجد للإنسان أي دور بوجودها، وخلقها الله تعالى حتى تكون وسائل مساعدة على استمرار الحياة على الكرة الأرضيّة. أهمية الموارد الطبيعية تتوزّع أهمية الموارد الطبيعية على النقاط التالية: أساس من أساسات تطوّر الحضارات البشريّة. إنتاج العديد من الموارد المهمّة. ساهمت في تطوير الاقتصاد، وتزويده بكافة العناصر الممكنة. ساعدت على تحسين الدخل، والمستوى المعيشي للأفراد. أسباب دراسة الموارد الطبيعيّة توجد مجموعة من الأسباب تساعد على دراسة الموارد الطبيعيّة، وهي: اكتشاف الرابط بين الإنسان، والطبيعة من حوله، والتي تنتشر في كافة الأغلفة الأرضيّة، مثل: المائيّة، والترابيّة، والهوائيّة. التعرف على الفوائد المتاحة من خلال الموارد الطبيعيّة. إمكانية تحديد التضاريس الجغرافية على سطح الأرض. الوصول لعلاج للمشاكل التي يعاني منها الإنسان، مثل: مشكلات الغذاء، والماء، والطاقة، وغيرها. المساعدة في تطور الحياة، والاستفادة من الموارد الطبيعيّة في التنمية البشرية. تصنيفات الموارد الطبيعية تُصنّف الموارد الطبيعيّة بالاعتماد على نوعيّة مصادرها، وفقاً للتصنيفات التالية: التصنيف التركيبي هو التصنيف الذي يهتم بدراسة تركيب الموارد الطبيعيّة، والعوامل، والظروف التي أدّت إلى حدوثها، وتُصنّف المصادر التركيبيّة إلى نوعين، وهما: مصادر عضويّة: هي الموارد التي تتكوّن عن طريق تحلّل بقايا الكائنات الحية في طبقات الأرض الداخليّة، كبقايا النباتات، والتي تتحوّل إلى شكل من أشكال الطاقة، مثل: النفط، والفحم الحجريّ.
مصادر غير عضويّة: هي الموارد التي تؤثّر في وجودها مجموعة من العناصر، ولكن لا تُعدّ ذات تكوّن طبيعي رئيسي، بل تعتمد على وجود عوامل أخرى، بفعل التأثير البشري. التصنيف المكاني هو توزيع الموارد الطبيعيّة على أماكن مصادرها، والتي تعتمد على توفّرها، أو ندرتها، وتتكون من ثلاثة أماكن، وهي: الموارد الطبيعيّة المنتشرة في كل مكان: هي الموارد التي تتوافر في كافة أنحاء الكرة الأرضيّة، والممكن الحصول عليها بسهولة، مثل: الهواء. الموارد الطبيعيّة التي تنتشر في بعض الأماكن: هي الموارد التي تتوافر في بعض الأماكن في الكرة الأرضيّة، ويتم الحصول عليها عن طريق أدوات خاصة بذلك، مثل: الذهب. الموارد الطبيعيّة نادرة الوجود: هي الموارد التي يصعب الحصول عليها، وتحتاج إلى بحث طويل عنها، مثل: بعض أنواع المعادن. التصنيف الإنتاجي يعتمد هذا التصنيف على القدرة الإنتاجية الخاصة بالموارد، ويتوزّع على ثلاث مجموعات، وهي: الموارد الدائمة: هي الموارد التي تتوافر بشكل دائم، ويستطيع الإنسان الحصول عليها دون الحاجة إلى استخدام العديد من الوسائل لتوفيرها، مثل: الطاقة الصادرة من الشمس. الموارد المتجدّدة: هي الموارد الطبيعيّة التي تحافظ على وجودها، وخصوصاً في المناطق الطبيعيّة كالغابات، ومثال عليها: النباتات. الموارد غير المتجددة: هي الموارد التي تنتهي بانتهاء مصدر وجودها، وتصنف أيضاً بنادرة الوجود، مثل: النفط.
تقاسم غير عادل للموارد الطبيعية
لم تعد الدينامية الاقتصادية مرهونة بالتحكم المباشر بالموارد الطبيعية (الزراعية والحرجية والمائية والطاقة والمعادن الخ...). لكن السيطرة على هذه الموارد لا تزال تغذي المطامع والنزاعات الجيوسياسية. ومن منطلق توقعات النمو السكاني، يشكل الانتاج الغذائي والمياه تحديات عظمى.
المخزون العالمي من النفط والغاز

إذا ما استهلاك كل سكان الأرض بنفس وتيرة استهلاك سكان أمريكا الشمالية ـ والذين يستخدمون وحدهم ربع الانتاج العالمي من الكهرباء والنفط ـ سيكون من المستحيل تلبية الطلب. ولكن الغالبية العظمى من البشر تكتفي بـ"استهلاك الفقراء". لذلك يوجد نوع من التوازن الشامل، يتسم بشيء من الاستقرار، بين ما هو متوافر وما هو مطلوب، بما في ذلك على الصعيد الغذائي.
أكثر ما يغذي المطامع هو مخزون المشتقات النفطية: أولها البترول الذي تتركز ثلثي احتياطاته المعروفة في الخليج العربي الفارسي. هذا ما يفسر الأهمية الجيواستراتيجية لهذه المنطقة والنزاعات التي تثيرها إمكانات التنوع في مصادر التموين (بحر قزوين، آسيا الوسطى...). كذلك يتركز في الخليج أهم احتياطي للغاز الطبيعي.
موارد المياه العذبة عام 2000

الطاقة الذرية مشبوهة
يبقى الفحم المصدر الرئيسي للطاقة المتحجرة. وفي الوقت الذي يتطور انتاجه كي يتمركز اكثر فأكثر في البلدان التي يكون استثماره فيها مربحا، يبقى مخزونه كبيرا ومنتشرا بشكل أوسع من النفط، كما هي الحال بالنسبة الى باقي المعادن. أما موارد اليورانيوم فهي أقل عرضة للأطماع منذ أن باتت الطاقة النووية مشبوهة في نظر الرأي العام. بيد أن المشكلة هي في كيفية تلبية الحاجات المستقبلية  من الطاقة في البلدان النامية دون استنفاذ مناجم الطاقة المتحجرة سريعا ودون مضاعفة ظاهرة التسخن الحراري للكوكب. وبالفعل، قليلة هي البلدان التي لا تزال مثل الصين تطلق مشاريع كهرمائية ضخمة ـ مع ما تحمله من نتائج خطيرة على السكان والبيئة ـ بالرغم من الإمكانات الكبيرة التي ما زالت متاحة أمام تطوير هذا النوع من الطاقة.
وقد أضحى امتلاك المياه والتنافس على استعمالها مسائل حساسة في السياسة الداخلية كما يمكن ان تشكل مواضيع خلافات خطيرة بين البلدان الواقعة في عالية الأنهر وتلك التي في سافلتها (تركيا، سوريا والعراق حول الفرات، مصر والسودان حول النيل الخ...). فتوزع مياه الأمطار ومصادر المياه الحلوة لا يتطابق دائما مع الكثافة السكانية. كذلك أضحى خطرا إضعاف مخزون البحيرات والطبقات الجوفية عبر تلويثها أو الإفراط في استثمارها.
جغرافيا انتاج الطاقة

 زيادة في الأسعار يمكنها أن تعيد إطلاق الاستثمارات وتأخير موعد استنفاذ مخزون الطاقة (40 عاما للنفط و50 عاما للغاز الطبيعي و150 عاما للفحم) أو التسريع من وتيرة البحث عن طاقة بديلة. ولكن ضبط الاستثمار من خلال الأسعار سيضاعف التفاوت الكبير في الاستخدامات المنزلية والزراعية للمياه عبر العالم (الاستهلاك في إفريقيا جنوب الصحراء أقل بإثني عشر ضعفا من الولايات المتحدة. وسيعاني ثلث العالم على الاقل شحا في المياه ) في العام 2020.
وعندما نضع وجها لوجه إتجاه الموارد إلى النضوب والزيادة السكانية في العالم، نحن نخفي حقيقة أن ما يهدد التوازنات ليس عدد البشر بل نمط استهلاكهم. فعلى المدى البعيد سيكون هناط نضوب إن لم يكن جفافا للموارد غير القابلة للتجدد. فلا مفر وقتها أمام إعادة تكوين الغابات والأراضي الزراعية المتراجعة وأمام إعادة تدوير المياه والمعادن وغيرها من المنتجات. فخلال النصف الأول من القرن الحادي والعشرين، سيؤدي النمو السكاني إلى زيادة تصل الى 3 مليارات نسمة يلزمهم زيادة بنسبة 50 في المئة من الإنتاج الزراعي وزيادة كبيرة في حاجات مياه الشفة والطاقة هذا إذا لم نأخذ بعين الاعتبار ضرورة تحسين ظروف معيشة السكان الأكثر حرمانا.



الموارد الطبيعية هي كل شيء تؤمنه الطبيعة من مخزونات طبيعية يستلزمها بقاء الإنسان أو يستخدمها لبناء حضارته . تتراجع الموارد الطبيعية نتيجة الاستغلال المفرط والإهمال .

أنواع الموارد الطبيعية

تحتوي البيئة الطبيعية ضمن مكوناتها الرئيسية الثلاثة والتي تعرف بالغلاف اليابس والمائي والجوي على مجموعة من الموارد الطبيعية الضرورية للإنسان والكائنات الحية الأخرى وكذلك النظام البيئي . والموارد البيئية الطبيعية هي موارد لادخل للإنسان في وجودها ونظرا لأهميتها الحيوية واعتماد الإنسان عليها من هنا فهو يؤثر فيها ويتأثر بها أيضا .لقد صنف الباحثون البيئيون الموارد البيئية الطبيعية إلى ثلاثة أصناف تندرج في كل واحد منها عدد من الموارد وهي :

مجموعة الموارد غير الحية: تتضمن الماء والهواء وطاقة الشمس الحرارية والضوئية والمعادن والمعادن المشعة ومصادر الطاقة مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي .
مجموعة الموارد الحية: تتضمن كلاّ ً من النباتات الطبيعية من غابات وحشائش ونباتات صحراوية ، والحيوانات البرية سواء آكلة العشب مثل الغزال والزرافة غيرها أو آكلة اللحوم مثل الأسود والذئاب وغيرها . كما تتضمن هذه المجموعة الأحياء المائية النباتية والحيوانية مثل الطحالب والأسماك والمحار وغيرها .

تنقسم الموارد الطبيعية إلى :

1- موارد غير متجددة : تتضمن الموارد الموجودة في البيئة على هيئة رصيد ثابت وما يؤخذ منه لا يعوض . ومن ثم فهي موارد معرضة لخطر النضوب والنفاذ . مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي والمعادن المشعة .

2- موارد متجددة : تتضمن الموارد التي تتجدد ذاتيا مجموعة من مختلف مصادر الطاقة ، فمن أمثلتهاالمصادر النباتية والحيوانية . وهي موارد لا تتعرض للنضوب إذا ما استغلها الإنسان بإسلوب معتدل راشد بعيدا عن الإسراف .

ويختلف انتشار الموارد من منطقة إلى أخرى ، فمثلا تعد الأشجار أكثر الموارد انتشارا في الطبيعة .

تحتوي البيئة الطبيعية ضمن مكوناتها الرئيسية الثلاثة والتي تعرف بالغلاف اليابس والمائي والجوي على مجموعة من الموارد الطبيعية الضرورية للإنسان والكائنات الحية الأخرى وكذلك النظام البيئي . والموارد البيئية الطبيعية هي موارد لادخل للإنسان في وجودها ونظرا لأهميتها الحيوية واعتماد الإنسان عليها من هنا فهو يؤثر فيها ويتأثر بها أيضا .لقد صنف الباحثون البيئيون الموارد البيئية الطبيعية إلى ثلاثة أصناف تندرج في كل واحد منها عدد من الموارد وهي : الموارد الطبيعية الدائمة ، والموارد البيئية المتجددة ، والموارد البيئية غيرالمتجدده . إن الموارد الطبيعية الدائمة هي الموارد التي تظل متوفرة في الطبيعة مهما استهلك منها ومن أمثلة هذا النوع من الموارد الماء .

أما الموارد الطبيعية المتجددة فهي الموارد التي تظل في الطبيعة نظراً لقدرتها على الاستمرارية والتجدد مالم يتسبب الإنسان وغيره في انقراضها وتدميرها ومن أمثلة هذا النوع من الموارد النباتات . أما الموارد الطبيعية غير المتجددة فهي الموارد الطبيعية المحدودة في الطبيعة وهي التي تنتهي من البيئة لعدم قدرتها على التجدد ولأن معدل استهلاكها يكون أكثر من معدل إنتاجها والعكس صحيح ومن الأمثلة على هذه الموارد مصادر الطاقة من الوقود الاحفوري النفط والغاز والفحم . إن الموارد الطبيعية متواجدة في كل مناطق البيئة على كوكبنا فهي متواجدة في البلدان المتقدمة والنامية وان اختلفت أنواعها أو قلت نسبتها أو كثرت من بلد لآخر ، وفي نفس الوقت فان المشاكل البيئية الناجمة عن النشاطات البشرية والحيوية تظهر أيضا في البلدان المتقدمة والنامية لهذا يجب على الإنسان في مختلف بقاع الأرض أن يحسن التصرف والتعامل مع الموارد البيئية الطبيعية من حيث استهلاكها واستخدامها وتوفير الظروف اللازمة لاستمرارها باعتبالخارجون عن القانون عناصر حيوية وضرورية لبقائه . إن العناية والحفاظ على البيئة ومواردها يعني الحفاظ على عناصر ومقومات بقاء الإنسان على هذا الكوكب وبالتالي لا بد من السعي لمواجهة المشاكل البيئية التي تظهر بنتيجة النشاطات البشرية في مختلف البلدان ولا شك بان مواجهة تلك الأضرار التي تضر بالبيئة ومواردها تتطلب في الأساس إدراك مكونات البيئة ومواردها وقياس حجم المشكلات التي تضر بها .

إن معرفتنا بعناصر البيئة وأنظمتها ومكوناتها والتفاعلات فيما بينها وكذلك العلاقة ما بين البشر والموارد البيئيةالطبيعية والسلوك البشري والنشاطات البشرية في التعامل مع المكونات البيئية وعناصرها ومواردها أي تدخل الإنسان بالبيئة من خلال التنمية والنشاطات الصناعية الأخرى ؛ إن هذا الإدراك المعرفي بالمكونات الأساسية وحجم النشاطات التنموية سيكون بمثابة الوقفة الأساسية التي سنعمل فيها على مراجعة ملف البيئة والتنمية وبالتالي سيؤدي ذلك إلى نتائج مفادها أهمية إدراك الاعتبارات البيئية ومراعاتها في النشاطات التنموية . أن النشطات البشرية الكبرى التي كان لها تأثير مباشر برز في العقدين الأخيرين لها وجهان لقضية واحدة كبرى وهما التنمية والبيئة وبعبارة أخرى أكثر تفصيلاً التنمية والموارد البيئية الطبيعية ، فالموارد الطبيعية باعتبالخارجون عن القانون من مكونات البيئة وعناصر حيوية قد أشرنا لها على نحو موجز في المقدمة ترتبط بعدد من الحقائق التي ينبغي أن تراعى في عملية التنمية التي تسعى لاستنزافها واستغلالها العشوائي غير العقلاني والذي لا يراعي حقيقة محدوديتها وطبيعية تواجد هذه الموارد في البيئة دائمةً كانت أو متجددة . إن عدم مراعاة طبيعة الموارد هو جانب خطير من جوانب أزمة البيئة والتنمية التي تمثلت بالمشكلات البيئية الناتجة عن النشاطات البشرية والصناعية والتنموية حيث ظهرت في هيئة مشكلات التلوث التي أضرت بالمكونات الأساسية للبيئة الطبيعية الأغلفة الثلاثة اليابسة ، الماء ، الجو والتي انعكست على الموارد الطبيعية بكل أصنافها من موارد دائمة ومتجددة وغير متجددة . إن عدم مراعاة طبيعة الموارد هو جانب خطير من جوانب أزمة البيئة والتنمية التي تمثلت بالمشكلات البيئية الناتجة عن النشاطات البشرية والصناعية والتنموية حيث ظهرت في هيئة مشكلات التلوثالتي أضرت بالمكونات الأساسية للبيئة الطبيعية الأغلفة الثلاثة اليابسة ، الماء ، الجو والتي انعكست على الموارد الطبيعية بكل أصنافها من موارد دائمة ومتجددة وغير متجددة .

   فيديو الآن عن الموارد الطبيعية من الصخور:
فيديو آخر عن الموارد الطبيعية :










هناك تعليق واحد:

  1. titanium vs steel | TITanium Sports | TITanium Sports
    Titanium sports is a trademark of the T-mobile titanium gr 2 sports. The ford edge titanium 2021 T-mobile sportsbook is a brand edc titanium new product titanium jewelry for piercings of the T-Mobile team of T-Mobile titanium wallet and

    ردحذف